اجتمع مسؤولو قطاع الطماطم من الفيدرالية الإسبانية لمنتجي ومصدري الفواكه والخضر FEPEX ، وفيدرالية المنتخبين الفرنسيين FNPL يوم 18من الشهر الجاري بمدريد من أجل توحيد المواقف خلال الموسم الفلاحي 2007 ، وتناقلت الخبر صحف منها :
Agrainformacion.com يوم 2007/01/18
و Agroterra.com يوم 2007/01/22
و ELPAIS. COM يوم 2007/01/22
وهذا ملخص لما أوردته الصحف الثلاث :
إسبانيا وفرنسا في جبهة واحدة ضد لا شرعية الطماطم المغربية.
… وضح المسؤولون الفلاحيون في البلدين، أنهم اتفقوا على ضرورة مراقبة الواردات المغربية، لأن النظام المعمول به حالياً غير فعَّال، فحسب الاتفاقية، فإنه من حق المغرب أن يصدّر لأسواق الاتحاد ما مجموعه 200.000 طن من الطماطم، مع تسعيرة دخول تفضيلية، وفي المقابل يجب على المغرب احترام البيع بالأسعار التي تناسب المنتخبين الأوربيين عند الضرورة، لكن في كل موسم فلاحي تطفو على السطح مشاكل عندما يحين قطاف الطماطم الأوروبية، فيتهم الأوربيون المصدرين المغاربة بعدم احترامهم للاتفاقية، وعدم خضوعهم للمراقبة، الشيء الذي يؤدي إلى كساد البضاعة الأوربية وضآلة مردوديتها، وذكّروا أنه في نوفمبر الماضي عند بداية الموسم الجديد تسببت الصادرات المغربية غير المراقبة من الطماطم لقطاعهم في هبوط حاد في الأسعار، إذ بيعت الطماطم المغربية بثمن بخس ينزل ب 39 ? تحت التسعيرة المتفق عليها مع الاتحاد الأوروبي، لذا تطالب جمعيات المنتخبين من إسبانيا وفرنسا بإلغاء الامتيازات التي تتمتع بها صادرات المغرب من الطماطم، وخصوصا مراجعة تسعيرة الدخول التفضيلية والتي ما فتئت مجمّدة، وهي السبب في تدني الأسعار التي يعاني منها القطاع، كما سبق في نوفمبر الماضي
إسبانيا وفرنسا
وأن الطرفين الإسباني والفرنسي سيتوجهان بشكواهما إلى وزارة الاقتصاد الفرنسية، وكانا من قبل قد اشتكيا إلى المكتب الأوربي لقمع الغش olaf وأنصفهما بإعلانه لتضررهما من الطماطم المغربية المستوردة، لكن المغرب طعن في الحكم، وبالتالي توقف التحقيق في الموضوع وأفلت المغرب من غرامات محتملة، لذا يعمل المنتجون الإسبان والفرنسيون يداً في يد لمعرفة مدى التبريرات التي يدلي بها المستوردون من المغرب، واتفق هؤلاء المنتجون على ضرورة رفع شكواهم إلى الاتحاد الأوروبي ويطالبونه بوجوب ملاءمة المعايير في حدودها العليا حتى لا تتضرر أية دولة من دول الاتحاد . لأن قطاع الطماطم معرض لمشاكل خطيرة في المستقبل، وبالخصوص في دول الاتحاد المنتجة لهذه الغلة كإسبانيا وفرنسا، ففي إسبانيا وحدها يوفر قطاع الطماطم 50.000 فرصة عمل، وينتظر خلال هذا الموسم تصدير 900.000 طن بمبلغ يناهز 846 مليون أورو، تعود بالنفع على المزارعين في الأندلس والكناري ومورسية وبلنسة.