قصيدة حب
لبابلو نيرودا
تعريب: ادريس عفارة. مدريد
وحتى مشهد الشفق ضيعناه
افتقد الرقيب هذا المساء أيدينا المتشابكة
بينما تناثر الليلة الأزرق على البسيطة.
من نافذتي عاينت
احتفال الغروب فوق الربى القصية.
كالدينار أحيانا
تلظى قرص من الشمس بين يدي.
استحضرتك أنا بروح شقية
بهذا الهم الذي عهدته في
أين كنت إذن؟
بين أي بشر؟
وما قلت من كلام وهدر؟
لِمَ يقتحمني هذا الحب والشوق طُرّا
كلما تملكني الغم وهمني بعدك؟
خرّ كتاب الغروب.
وككلب جريح، سقط ردائي ولِفّ قدمي.
إلى حيث الغروب يهرول ماسحا كل تمثال.
القصيدة العاشرة من ديوان “عشرون قصيدة حب” وأغنية حكائية
ص 27