سِفر العهد القديم.. من وحي قارب بني بوفراح ـ الحلقة 1
سأعتمد في صياغة هذه الحلقة على كتاب الأستاذين پول پاسكون الفرنسي ، وهرمان فان دير وستن الهولندي،حول بني بوفراح ، […]
سأعتمد في صياغة هذه الحلقة على كتاب الأستاذين پول پاسكون الفرنسي ، وهرمان فان دير وستن الهولندي،حول بني بوفراح ، […]
قدم لنا الصحافي سليمان الريسوني في صحيفة (المساء) ليوم 15/11/2013 الحلقة الرابعة من حواره مع الأستاذ إدريس الخوري، في عموده
لا شيء أشد بعثا للأسى والشعور بالخيبة والمضاضة من أن ترى أخا لك طرد من الشهادة الابتدائية، وآخر من الشهادة
تصوروا مستجديا يصعد عربات القطار، الواحدة تلو الأخرى، وفي كل عربة يتبرع عليه الركاب بأوراق نقدية من فئة العشرة أو
الفطري من يستطيع صقل موهبته بمجهود ذاتي مستغنيا عن المعلم أو المكون. والعصامي من يشرف بنفسه وعمله، لا بقومه وعشيرته.
ركبت الحافلة من تطوان عند منتصف الليل، واتجهت بنا شرقا بحثا عن “قرية في السحب ” موطن الآباء والأجداد، نزلت
أتذكر كلما حللت بقرية “الفنيدق ” أجيالا من رجال قبائل الحوز واللانجرة، كانوا شوكة في حلق المستعمر الإسباني أيام عبد
يُستعمل لفظ “الحملة” في عاميتنا لتأدية معنى السيل العظيم المفاجئ الذي تضيق عنه الأنهار، ويجرف الزرع والضرع، ولا يخلف إلا
ترجَّل الدون كيشوت عن فرسه الأعجف، وقفز سانشو من فوق حماره، وأسرع إلى لجام الروثنانتي ليقود الدابتين إلى فندق بزنقة
لقد رأى أصحاب النقل بثاقب بصرهم أن الزيادة ستثقل كاهل المواطنين، خصوصا وهم يعلمون أن وسائل النقل العمومية لا يستعملها