حديث أبي العيال

خَلاَ لَكَ الجو أبا العيال فصُلت وجُلت وتطاوست واستأسدت واستنسرت، ولا جرم فإن البِغاث في أرضنا يستنسر، ولا تذكرني في […]

لطالما حدثنا أبو العيال المحمدي، وتحذلق في كلامه، ورغم أنه دون كيشوت زمانه، يتوق إلى ملء الدنيا عدلاً بكل كيانه

– أحلتُ على المعاش وهو المتوقع، بعد أربعين سنة، لم أشبع، والحرقة في كبدي تلذع، كنت أسدا في عريني وأشجع،

كتبت يوماً يا أبا العيال عن القواعد، كذا جمعاً، وقلت إنهم بنوا لجيشهم القواعد، وخربوا بلد القواعد، وقتلوا أطفالاً وقواعد،

عاش أبو العيال في أيام العيد تجربتين مختلفتين، لكن ما يجمع بينهما أكثر مما يفرقهما، فما أن انتهت معاناته مع

عائد من وانتانامو – اعلم أبا العيال أن كلامك غير منطقي، وحديثك يهز شعرة في مفرقي، ترصف كلاما مثل سجع

جمعت الصدفة أبا العيال المألوف، بأبي عيال آخر، ويبدو أن الأول تضايق من الثاني، فكانت هذه المناظرة ***** – تزعم

نسيت أبا العيال اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، كل وسائل الإعلام أعطت لليوم ما يستحقه وأكثر، وتفننت بالصورة والصوت

فتح أبو العيال علبة يحتفظ فيها بأوراق وبطاقات قديمة، يرجع بعضها إلى أيام العرب الباردة، فأثارت انتباهه بطاقة كتب عليها

تلقى أبو العيال هذه المرة تعليقا من أبي عيال آخر يتهمه فيه بأنه يكيل بمكيالين، على غرار ماهو شائع في