حوز سبتة بين الماضي والحاض
أتذكر كلما حللت بقرية “الفنيدق ” أجيالا من رجال قبائل الحوز واللانجرة، كانوا شوكة في حلق المستعمر الإسباني أيام عبد […]
أتذكر كلما حللت بقرية “الفنيدق ” أجيالا من رجال قبائل الحوز واللانجرة، كانوا شوكة في حلق المستعمر الإسباني أيام عبد […]
يُستعمل لفظ “الحملة” في عاميتنا لتأدية معنى السيل العظيم المفاجئ الذي تضيق عنه الأنهار، ويجرف الزرع والضرع، ولا يخلف إلا
ترجَّل الدون كيشوت عن فرسه الأعجف، وقفز سانشو من فوق حماره، وأسرع إلى لجام الروثنانتي ليقود الدابتين إلى فندق بزنقة
لقد رأى أصحاب النقل بثاقب بصرهم أن الزيادة ستثقل كاهل المواطنين، خصوصا وهم يعلمون أن وسائل النقل العمومية لا يستعملها
عندما يطرق سمعنا لفظ مثل “الكوت دي?وار” نتصور نفوذا واسعا للغة الفرنسية في هذا البلد، وكذا بالنسبة لـ “نيودلهي” مع
خَلاَ لَكَ الجو أبا العيال فصُلت وجُلت وتطاوست واستأسدت واستنسرت، ولا جرم فإن البِغاث في أرضنا يستنسر، ولا تذكرني في
لطالما حدثنا أبو العيال المحمدي، وتحذلق في كلامه، ورغم أنه دون كيشوت زمانه، يتوق إلى ملء الدنيا عدلاً بكل كيانه
– أحلتُ على المعاش وهو المتوقع، بعد أربعين سنة، لم أشبع، والحرقة في كبدي تلذع، كنت أسدا في عريني وأشجع،
كتبت يوماً يا أبا العيال عن القواعد، كذا جمعاً، وقلت إنهم بنوا لجيشهم القواعد، وخربوا بلد القواعد، وقتلوا أطفالاً وقواعد،
عاش أبو العيال في أيام العيد تجربتين مختلفتين، لكن ما يجمع بينهما أكثر مما يفرقهما، فما أن انتهت معاناته مع